بسبب استخدامها المبتكر للفن والثقافة،وبسبب تمكنها من التعاطي الايجابي مع المؤسّسات الاجتماعيّة لمكافحة التطرّف ودعم الحوار للتخفيف من حدّة الانقسامات الطائقيّة في لبنان،استطاعت السيدة ليا بارودي أن تكون من بين 19 مرشّحين نهائيين لجائزة التعددية العالمية لعام 2023. وقد تم اختيارها من بين 200 مشترك من 60 دولة. وصرّحت الأمينة العامة للمركز العالمي للتعددية ميريديث
بسبب استخدامها المبتكر للفن والثقافة،وبسبب تمكنها من التعاطي الايجابي مع المؤسّسات الاجتماعيّة لمكافحة التطرّف ودعم الحوار للتخفيف من حدّة الانقسامات الطائقيّة في لبنان،استطاعت السيدة ليا بارودي أن تكون من بين 19 مرشّحين نهائيين لجائزة التعددية العالمية لعام 2023.
وقد تم اختيارها من بين 200 مشترك من 60 دولة.
وصرّحت الأمينة العامة للمركز العالمي للتعددية ميريديث بريستون ماكغي: “أن الإبداع والشجاعة والالتزام الذي أظهره المتأهلون للتصفيات النهائية لهذا العام أمر مهم للغاية في هذه المرحلة”.
وأضافت ماكغي “في وقت يتزايد فيه الاستقطاب على مستوى العالم، من المهم التشديد على تأثير قادة التعددية في خلق مجتمعات أكثر شمولاً وسلمية حيث تقدّر قيمة الاختلاف وآمل أن تحفزنا هذه الأمثلة جميعًا على الاقتداء بهم واتخاذ المبادرات. ”
ويخضع المرشحون للجائزة لمراجعة صارمة ويتم اختيار المرشحين النهائيين من قبل لجنة تحكيم دولية مستقلة من الخبراء.
وقال رئيس لجنة التحكيم الدكتور مروان المعشر من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي ووزير الخارجية السابق ونائب رئيس الوزراء الأردني: “انّ المتأهلون للتصفيات النهائية قدموا مساهمات كبيرة في دعم التعددية في أكثر البيئات تأزمًا على مستوى العالم. لقد دعموا مجتمعاتهم من خلال المساعدة في بناء أساس من الاحترام المتبادل والتعاون والهدف المشترك.
ولمعالجة الصراع الطائفي في لبنان، ساهمت ليا بارودي في تأسيس منظمة “MARCH” التي لا تبغي الربح، والتي توفر للشباب حلول بديلة لمعالجة الفقر والتهميش والعنف الذي يحاربونه.
وأسّست منظمة MARCH مؤسستين اجتماعيتين: تصاميم كانياماكان، التي تعلم الشباب صناعة الأثاث والتطريز والرسم على الخشب؛ ومبادرة البناء في بيدكو، التي تعمل على إشراك الشباب في ترميم المنازل والمشاريع التي تضررت بسبب الصراع. وفي مدينة طرابلس الشمالية، افتتحت السيدة ليا بارودي مقهى “قهوتنا” الثقافي على خطوط الجبهة السابقة بين الفصائل المتحاربة. وفي قلب بيروت، تم افتتاح مقهى ثقافي ثانٍ، هنا بيروت، عام 2018. توفر المقاهي فرصًا اقتصادية ومساحة آمنة للشباب من طرفي النزاع للتعاون في مشاريع إبداعية.
بشجاعتها وشغفها، تقوم ليا بارودي ببناء جسور الثقة بين أعداء الأمس مع قيامها بإعداد الشباب اللبناني لبناء مستقبل أفضل وأكثر سلامًا.
ومن بين هؤلاء المتأهلين العشرة، سيتم الإعلان عن ثلاثة فائزين وسبعة من الحاصلين على مراتب مشرفة في شهر تشرين الأوّل وسيتم تكريمهم في حفل يقام في شهر تشرين الثاني في أوتاوا، كندا.
وسيحصل كل فائز على جائزة قدرها 50000 دولار كندي لدعم عمله في دعم التعددية.