مواجهة منتظرة ما بين منتخبنا اللبناني ومنتخب قطر في لعبة كرة القدم

مواجهة منتظرة ما بين منتخبنا اللبناني ومنتخب قطر في لعبة كرة القدم

تنطلق بطولة اّسيا 2023 للمنتخبات يوم الجمعة الواقع في 12 كانون الثاني في العاصمة القطرية الدوحة. وسيلعب منتخبنا اللبناني في مجموعته كلا من المنتخب القطري،المنتخب الصيني والمنتخب الطاجيكستاني. ويواجه منتخبنا اللبناني صاحب الأرض المنتخب القطري يوم الجمعة الساعة السادسة مساء في توقيت بيروت. فكيف سيلعب منتخبنا هذه المباراة وما هي نقط القوة ونقاط الضعف؟ سيلعب

تنطلق بطولة اّسيا 2023 للمنتخبات يوم الجمعة الواقع في 12 كانون الثاني في العاصمة القطرية الدوحة.

وسيلعب منتخبنا اللبناني في مجموعته كلا من المنتخب القطري،المنتخب الصيني والمنتخب الطاجيكستاني.

ويواجه منتخبنا اللبناني صاحب الأرض المنتخب القطري يوم الجمعة الساعة السادسة مساء في توقيت بيروت.

فكيف سيلعب منتخبنا هذه المباراة وما هي نقط القوة ونقاط الضعف؟

سيلعب منتخبنا بخطة 5-4-1،هذه الخطة هي دفاعية كليا،يهدف هذا الدفاع الى تقليص المساحات بين خط الدفاع وبين خد الوسط،ويقرّب لاعبي الخط الواحد الدفاع أو الوسط من بعضهم فيصعب على المنافس اختراق الدفاع من العمق.

أما من الجانب الهجومي فسيعتمد لاعبو منتخبنا على المرتدات والانتقال من الدفاع الى الهجوم بسرعة لكي يصنعوا الفرص ولكي يخفّفوا الضغط على دفاع منتخبنا.

نقاط القوة:

– القوّة البدنيّة الهائلة التي يتمتّع بها لاعبونا أمثال جورج ملكي،نور منصور،قاسم الزين،هذا ما سيمكّننا من السيطرة على جميع الكرات الرأسيّة.

– افتكاك الكرات من لاعبي وسط المنتخب القطري بوجود لاعب مثل وليد الشور.

– وجود مصطفى مطر في حراسة المرمى،فهذا الحارس  قوي ومبدع بتصدياته ويحسن التصرّف في مواقف حرجة لما يملكه من سرعة البديهة.

– مهارة حسن معتوق في السرعة والمراوغات أثناء قيام منتخبنا بالمرتدات على المنتخب القطري.

– الروح القتالية التي يتمتّع بها لاعبونا خاصة بوجود المدرب الجديد ميودراغ رادولوفيتش الذي يركّز على الجانب النفسي وعلى الروح المعنويّة العالية للاعبينا لمواجهة المستوى العالي لمنتخب قطر.

نقاط الضعف هي:

– اذا سجل المنتخب القطري هدفا مبكرا في اللقاء كيف سنلعب في باقي الدقائق؟

هل سنفتح ملعبنا وسنهاجم ويصبح لدينا فراغات كبيرة في الدفاع؟

– عدم تركيزنا في جميع دقائق المباراو وهذا ممكن أن يكلّفنا نقاط المباراة.

– ضعف الخط الهجومي في التهديف لدى منتخبنا اللبناني،وهذا ما تبيّن من خلال السنوات الماضية من خلال التصفيات الاّسيوية المؤهّلة لكأس العالم.

– ارتكاب أخطاء ساذجة في منطقة جزائنا مما يكلّفنا عادة ضربات جزاء كثيرة للمنافس.

ونأمل من الجمهور اللبناني المقيم في قطر شراء تذاكر للمباراة ومتابعة المباراة من المدرّجات وتشجيع منتخبنا اللبناني بأقصى قوّة.

إقرأ أيضاً