يواجه منتخب لبنان نظيره منتخب طاجيكستان يوم الإثنين المقبل في تمام الساعة الخامسة ب.ظ.،ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الأولى من بطولة آسيا المقامة في دولة قطر.
وسيتأهّل إلى الدور الثاني أصحاب المراكز الأولى وأصحاب المراكز الثانية عن كل مجموعة من المجموعات الستة،ويتأهل إلى جانبهم أصحاب أفضل ٤ منتخبات يحصلون على المركز الثالث من حيث حيازتهم على النقاط ومن حيث فارق الأهداف.
ولهذه المباراة حسابات عديدة لكي يتأهّل منتخب لبنان إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه منها:
– يجب على منتخب لبنان الفوز في الحالات جميعها على منتخب طاجيكستان لكي يدخل في حسابات التأهّل إلى الدور الثاني.
– إذا فاز المنتخب الصيني على نظيره المنتخب القطري في المجموعة نفسها وستقام هذه المباراة بالتوقيت نفسه مع مباراة منتخب لبنان و منتخب طاجيكستان،فسيتأهل المنتخب الصيني مع المنتخب القطري مباشرة إلى الدور الثاني كثاني المجموعة وسيتعيّن على منتخب لبنان الفوز على المنتخب الطاجيكي بأكبر عدد من الأهداف كي يضمن الوصول إلى الدور الثاني كأفضل ٤ منتخبات يحصلون على المركز الثالث.
– نتيجة التعادل بين منتخبنا ومنتخب طاجيكستان لا تخدم مصلحة أي من المنتخبين فسنشاهد مباراة هجومية قابلة لأهداف عديدة،فنتيجة التعادل ونتيجة الخسارة هي بمثابة واحدة لمنتخبنا،كيف سيلعب مدرب منتخبنا المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش هذه المباراة،هل سيهاجم منذ البداية وهذا الأمر لم نعتد عليه تحت بقيادة هذا المدرب هذا المدرب أو هل سيدافع وسينتظر خطأ من المنتخب الطاجيكي لكي يسجل لاعبو منتخبنا اللبناني هدف الانتصار؟