لم يستطع أي لاعب لبناني وصل إلى الأولمبياد من الفوز بميدالية لكن الأداء كان مقبولا من معظم
اللاعبين في مختلف الألعاب الرياضية بحسب قلّة التحضير وعدم الدعم الكافي من المسؤولين على
الألعاب.
كرة الطاولة
بدأت لاعبة كرة الطاولة ماريانا سهاكيان مشوارها بمواجهة صعبة أمام الأميركية ليلي زانغ، المصنفة
28 عالميًا، لكنها خسرت المباراة بنتيجة 0-4. جاءت الأشواط على النحو التالي: (7-11)، (6-11)، (4-
11)، (6-11). رغم الخسارة، أشاد رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة، جورج كوبلي، بأداء سهاكيان،
مؤكدًا أنها قدمت أداءً قويًا وحاولت جاهدة مواجهة قدرات زانغ العالية، لكن الخبرة والإمكانيات الفنية
كانت لصالح الأخيرة.
التنس
في مسابقة التنس، خاض الثنائي هادي حبيب وبنجامين حسن مباراة الزوجي ضد الثنائي الأسترالي ماتيو
إبدين وجون بيرز. على الرغم من المستوى العالي الذي أظهره الثنائي اللبناني، انتهت المباراة
بخسارتهما بمجموعتين (6-7)، (2-6). وأثبتت المباراة أن لبنان يمتلك لاعبين قادرين على مقارعة
خبرات اللاعبين المحترفين على الساحة الدولية.
المبارزة (سلاح الشيش)
وفي مسابقة المبارزة، خاض اللاعب فيليب واكيم مباراته الأولى أمام لاعب الصين تايبيه شي يي تونغ.
رغم تقدمه في اللحظات الأخيرة بنتيجة 13-12، خسر واكيم المباراة بنتيجة 13-15 بعد قتال شرس
مسابقة الرماية
كانت الآمال معقودة على اللاعبة راي باسيل في خطف إحدى الميداليات ولكن لم تستطع أن تتأهل إلى
الأدوار النهائية.
واحتلت الرامية اللبنانية راي باسيل المركز 21من اصل 30 رامية في اولمبياد باريس بعد اصابتها 114
من 125  طبقاً مع العلم أن المتأهّلة إلى الألعاب الأولمبية تكون من بين أفضل 30 لاعبة.
تايكواندو
تمكنت اللاعبة ليتيسيا عون من تحقيق مفاجأتين مدوّتين فقد فازت في المباراة الأولى في دور ال 16
على اللاعبة التيوانية بمجموعتين دون رد 4-2،2-3.
وأكملت ليتيسيا مسلسل المفاجآت بفوزها في الدور الربع النهائي على اللاعبة المقدونيّة ميليانا ريليكي
بمجموعتين دون رد.
وأصبح الأمل معقودا على اللاعبة ليتيسيا للظفر بميدالية تاريخية للبنان بعد مرور 44 سنة على إحراز
لبنان آخر ميدالية أولمبية له،ولكنها اصطدمت باللاعبة الإيرانية في النصف النهائي وخسرت بمجموعتين
دون رد وخسرت أيضا مباراة الميدالية البرونزية ضد اللاعبة الكندية سكيلار بارك بمجموعتين دون رد.
وبهذا قد خرج جميع اللاعبين اللبنانيين من الأولمبياد ولكن بإمكان رياضيينا الفخر بهذا العمل وبهذا
المجهود دون مساعدة معظم المعنيين في مختلف الألعاب،بل بمجهودهم الشخصي تمكّنوا من التحضير لهذه المنافسة الرياضية الضخمة.